الأحد، 24 أبريل 2011

ومن الحب ما قتل

أكملت دور المسرحية ..
ولكني لم انجح
ان اركع على ركبتي وادفن وجهي بكفاي وابكي
لست ماهرة في هذا الدور عزيزي .. ولا احبه ..

اتسـأل اين ذهب العقل منك . ؟
دعني اتسأل بصوت عال
اين ذهب ؟
والى أين تركض بخيالك ؟

خاب ظنك ..ولم يخب ظني ..
خاب ظنك
انني الان اكمل دور المسرحية ..
هناك فصل لم ينتهي وبعدها سيسدل الستار ..
الن تنقلني للفصل الاخير للمشهد الاخير ..???

لا جمهور هنا
سوى اشباح ترسمها مخيلتك الان ..



كنت طفلة .. عزيزي ركضت اليك ..
وبصدق لم اخشى الا ان تعرقل مسيرتي اليك ..
دفعتني بلطف لاعود فرفضت . وعُدت بإتجاهك .

قلت لك احبك الاولى .. وتلتها احبك .. واخيرا احبك ايضاَ ..
قلت لك ( عدني ) فلم تستجب ..
وهكذا كانت النهاية .. بصدق تواعدنا ان نجعل العقل يرى الامور .. فعرف حقيقة ما اخفاها القلب
سرنا في اتجاهين متضادين .. بخطوات تسير للخلف حتى لا نفقد رؤية احدانا للاخر ..

وتوقفنا بحيث اصبحنا بعدين .. في ذات الوقت الذي نرى فيه بعضنا البعض
كان المنطق من يتحكم في النهاية
وبدون ندم . لا منك ولا مني
جعلنا القدر يكتب النهاية ونحن نبتسم ولو كانت ابتسامة مريرة ..

رغم ذلك كنت دائمة الذكر بذكرياتي معك .
دائمة الذكر باسمك..
قلنا وداعا .. وبعدها00000

.. كيف دوري الان ..

صدقني .. انت تصـر بانني ممثلة .. لان ثقتك في ذاتك وفي نفسك0 وفي 0 معدومة ..
مازلت لاتصدق كيف ان يكون ذلك..

مسكين انت .. مسكين انت 000

لن اجرحك كما تفعل معي ..


ولكنني اكررها

احترامي مازال قائم ..
واعتزازي بنفسي
وجسور المحبة قائمة ..

الا اني مروري عليها هو المستحيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الام

الأُمُّ مَـدْرَسَــةٌ إِذَا أَعْـدَدْتَـهَـا أَعْـدَدْتَ شَعْبـاً طَيِّـبَ الأَعْـرَاقِ الأُمُّ رَوْضٌ إِنْ تَـعَهَّـدَهُ الحَـيَــا بِـالـرِّيِّ أَوْرَقَ أَيَّـمَـا إِيْــرَاقِ الأُمُّ أُسْـتَـاذُ الأَسَـاتِـذَةِ الأُلَـى شَغَلَـتْ مَـآثِرُهُمْ مَـدَى الآفَـاقِ

ONLINE COUNTER

VISITOR COUNTER

الاخبار