الخميس، 13 يناير 2011

احلام واشواك



احيانا يعتصرنا الالم حد البكاء عندما تتشابك اشواك حياتنا مع

وردها ونرجسها وتتحد جميعها علي بوتقة الانصهار ولا نجد قالب

معين كي نصبها عليه فتصلي الحمي وجوهنا فتجعلها شاحبة ؛؛

بائسة ؛؛باردة ؛؛ فكثرا ما نتعلق بشخص ما نحن ونشتاق اليه نفتقده

بشدة لحظة غيابه ؛وان كان قصيرا نفرح لملاقاته ؛؛نسعد بكلماته

وهمساته ؛؛نشعر بالغيرة ويعترينا الحزن حينما نراه يلاطف غيرنا او

حتي يتحدث معه ؛؛ نصاب بالزهج والملل عندما يسالنا عنه احد او

يستشيرنا فيه ؛رغم قناعاتنا وعلمنا التام بانه لم يكن لنا او لم يكن

سهل المنال بالاصح ,,ليست لانه يرفضنا ولكن لتلك البحار

والمحيطات والجزر التي تفصل بيننا ,وعدم

وجود زوارق صالحة للابحار في الحاضر ؛؛لذلك نحلم بتغيير الواقع

وازالة المعوقات وهدم ما تبقي مما بنيناه في السابق بطريقة غير

مدروسة ؛؛ولكن عجلة الزمان لا تفرد لنا المساحة الكافية لنبني من جديد ؛؛الامر الذي

يجعلنا نتحرك بسرعة البرق املا في الوصول ناسين ان في العجلة

الندامة ؛؛؛


ولكن هي النفس البشرية

تبنى فى اليوم الواحد شواهق الحدود ثم بلمحة من لهفه

تحيله رماد وتتخيل ما تشتهى فقط لتحمى نفسها من الموت اشلاء

وهى تتخبط دوماً

كطير زبيح؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الام

الأُمُّ مَـدْرَسَــةٌ إِذَا أَعْـدَدْتَـهَـا أَعْـدَدْتَ شَعْبـاً طَيِّـبَ الأَعْـرَاقِ الأُمُّ رَوْضٌ إِنْ تَـعَهَّـدَهُ الحَـيَــا بِـالـرِّيِّ أَوْرَقَ أَيَّـمَـا إِيْــرَاقِ الأُمُّ أُسْـتَـاذُ الأَسَـاتِـذَةِ الأُلَـى شَغَلَـتْ مَـآثِرُهُمْ مَـدَى الآفَـاقِ

ONLINE COUNTER

VISITOR COUNTER

الاخبار