الثلاثاء، 11 يناير 2011

في ليلة مطيرة


في ليلة مطيرة هزني الشوق إلى رؤياكم .فأشعل همتي . فلم أعبأ أن تسير في الوحل قدماي ولاتحت المطر هامتي ولافي الظلام سوادي . رأيت الأرض تطوى فأنكرت بأس خطاي
وماشفلني أن الريح من قبلتي تأتي أتردني على أعقابي ؟ كلا .. فأنا كالسيل منحدر في قمة الطغيان ..إن غاب القمر
فنجوم السماء كأنما حشد بعضها بعضا فأضأت من طريقي كل مكان .حتى حللت قريبا من داركم فاشتد مابي من الشوق والهيمان
حقا أعظم مايكون الشوق يوما إذا دنت الخيام من الخيام . ولكن.أين بابكم ..هذا أم ذاك البعيد أم الثان ..ياقلب لاتضطرب أرجوك كف عن الخفقان
ويانفس كفي عن الوساوي كفي عن الهذيان .ألم نلتقي هنا بين ذات الأشجار وفي ذات المكان .ماضللت المكان ولكن يوم رأيتها ذهلت عن رؤية البنيان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الام

الأُمُّ مَـدْرَسَــةٌ إِذَا أَعْـدَدْتَـهَـا أَعْـدَدْتَ شَعْبـاً طَيِّـبَ الأَعْـرَاقِ الأُمُّ رَوْضٌ إِنْ تَـعَهَّـدَهُ الحَـيَــا بِـالـرِّيِّ أَوْرَقَ أَيَّـمَـا إِيْــرَاقِ الأُمُّ أُسْـتَـاذُ الأَسَـاتِـذَةِ الأُلَـى شَغَلَـتْ مَـآثِرُهُمْ مَـدَى الآفَـاقِ

ONLINE COUNTER

VISITOR COUNTER

الاخبار