الاثنين، 20 ديسمبر 2010

ولهم في القلب نصيب



في فرحي.. في حزني.. في كلّ وقت وزمن.. لهم من هذا الفؤاد الّذي أحمل بين ضلوعي نصيب، كيف لا وهم شطر من هذه الرّوح الّتي تسكنني، وكثر ما نسيت الدّنيا وكانوا هم كلّ الدّنيا في عيني... لا تلوموني إن سعدت ودمعت عيني حزنا على ما هم فيه، لا تلوموني إن حزنت واشتعلت حزنا لأنّني أفرح وهم يقهرون.. ما ذنبهم؟ وذنبي أنّني لا أفعل شيئا من أجلهم...!!
أطفال هم في عمر الرّبيع وما رأوا غير الغيوم السّوداء.. زهور هم بعطر الياسمين والفلّ والرياحين، وما عرفوا غير أذى الأشواك... بسمات هم ودموعهم لا تجفّ أبدا.. ما ذنبهم؟ وذنبي أنّني أحمل دمهم ...!!!

أبطال هم وأنا تلميذة في مدرستهم، فكيف للتّلميذ أن ينسى أستاذه؟؟ لا تلوموني فلا سلطة على قلبي عندما ينبض شوقا للقياهم وعناقهم واقتسام المرارة معهم، فيا ليتني كنت اليوم معهم أقاسمهم فرحة العيد ويقتسمون معي ألمهم!!!!
لو كان الاعتذار يكفي لاعتذرت من قلوبهم الصّغيرة الكبيرة طول العمر، ولو كان القلم يحرّر لأفرغت كلّ مداد الدّنيا على أوراقها لرسم الابتسامة على محيا أرضهم الأبيّة.. نعم أرضهم، فلا مكان لنا فيها مادمنا هنا نفرح لوحدنا وهي.. وهم
بقربي ولااستطيع ان افعل لهم شيئ...
ما ذنبهم؟؟ وذنبي أنّني ... ..
احبهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الام

الأُمُّ مَـدْرَسَــةٌ إِذَا أَعْـدَدْتَـهَـا أَعْـدَدْتَ شَعْبـاً طَيِّـبَ الأَعْـرَاقِ الأُمُّ رَوْضٌ إِنْ تَـعَهَّـدَهُ الحَـيَــا بِـالـرِّيِّ أَوْرَقَ أَيَّـمَـا إِيْــرَاقِ الأُمُّ أُسْـتَـاذُ الأَسَـاتِـذَةِ الأُلَـى شَغَلَـتْ مَـآثِرُهُمْ مَـدَى الآفَـاقِ

ONLINE COUNTER

VISITOR COUNTER

الاخبار